
السويد مهيئة لمواجهة الإنفونزا الجديدة.
لم يتمكن معهد مكافحة الأمراض السارية من تأكيد إصابة سيدة في الخمسين بالإنفلونزا الجديدة نظراً لعدم توفر فيروسات كافية في العينة التي حللت لكن ينتظر أن تأيت النتيجة قبل نهاية الأسبوع. وتم بالتالي نفي وجود الفيروس في السويد حالياً بسبب تقديم العلاج للمقربين من السيدة التي أتت إلى ستوكهولم بعد زيارة لشيكاغو وتوجهت للمركز الطبي عقب شعورها بأعراض الإنفونزا. وقد قدم علاج للمقربين منها فبالتالي لا توجد أي حالات ثانوية تم التعرف عليها.
يأتي هذا عقب تصريح من قبل المعهد يوم أمس جاء فيه أن وصول العدوى إلى السويد هي مسألة وقت خاصة بعد عودة المواطنين من رحلاتهم من خارج السويد.
واجتمعت السلطات الثلاث القائمة على مواجهة الإنفلونزا وعواقبها في السويد للتأكيد على أن السويد مستعدة في حالة وصول العدوى إليها والسلطات المتعاونة هي معهد مكافحة الأمراض السارية هيئة الشؤون الإجتماعية والدفاع المدني.
وستكون المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية ملزمة على تقديم تقارير لمعهد مكافحة الأمراض السارية في حال إكتشاف إصابات بالفيروس.
المداولات على قدم وساق لتحضير الأدوية واللقاحات ضد الإنفونزا وبدأ العمل على تقديم معلومات للمواطنين عن طريق صفحة إلكترونية ورقم هاتف يمكنهم الإتصال به للحصول على معلومات بالإضافة إلى إرشادات لإدارات المحافظات والتي ستتعامل مع الأمر على المستوى المحلي. هذا بحد ما تقوله أنيلي بيريهولم سودر من الدفاع المدني
وترى بيريهولم سودر أنه على المؤسسات الإجتماعية والمدنية أن تأخذ بعين الإعتبار تقلص قدراتها الإنسانية إلى النصف في حال وصول العدوى للسويد لكي تتمكن بالتالي من إعداد خطة بديلة خاصة أنه يوجد تغير في السلوك عند وصول مثل هذه الأمراض وهي تخوف من قبل المواطنين من ركوب مترو الأنفاق أو تفادي الأماكن العامة والتجمعات الكبرى هذا التغير في السلوك سينعكس على أماكن العمل حيث يختار الأهل البقاء في المنزل مع أطفالهم بدلاً من تركهم في الحضانات والمدارس هذا بالإضافة إلى الإصابات الفعلية بالمرض فهناك الذين يتفادون التوجه إلى أماكن عملهم خوفاً من المرض ومن يصابون به