
راينفيلدت يدعو الولايات المتحدة للالتحاق في الاتحاد الاوروبي فيما يخص المناخ
اكد رئيس وزراء السويد ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي فريديرك راينفيلدت، على ضرورة ان تحذو الولايات المتحدة الامريكية، رئيسا ومؤسسات نيابية، حذو الاتحاد الاوروبي في طرح عرضه للتوصل الى اتفاق بشأن مواجهة التغييرات المناخية على الصعيد العالمي، جاء ذلك في مقال كتبه راينفيلدت ونشرته د. ن الصادرة صباح اليوم تزامنا مع زيارته الى واشنطن ولقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وبعد اللقاء الذي جرى في واشنطن يوم امس والذي خصص للحديث حول السياسة المناخية عبر الرئيس الامريكي باراك اوباما عن سروره بهذا اللقاء: انا سعيد لأن رئيس الوزراء السويدي هنا، انا اقدر ادارته لقضية المناخ...قال الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد لقاء سريع دام نصف ساعة مع رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي فريدريك راينفيلدت.
الاثنان اكدا على ان اللقاء كان ناجحا وأن مسألة المناخ كانت في اولويات هذا اللقاء.هذا اللقاء بين رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي والرئيس الامريكي يأتي قبل شهر واحد من لقاء القمة حول المناخ في العاصمة الدانمركية كوبنهاغن، والرئيس الامريكي باراك اوباما عبر عن اعتقاده بأنه لقاء كوبنهاغن سوف يضع اساساً لاتفاق كوني حول المناخ:
سوف لايكون بمقدورنا حل جميع المشاكل في لقاء كوبنهاغن، لكنه من الممكن ان يشكل هذا خطوة نحو المستقبل. قال الرئيس الامريكي. الذي اجاب على مراسلة الاذاعة في واشنطن يينا ليندبيري:
انا ارغب بالمجئ الى السويد باقرب فرصة ممكنة، قال اوباما لكنها لن تكون خلال مجيئة الى اوسلو في ديسمبر لتسلم جائزة نوبل للسلام التي منحتها اياه لجنة جائزة نوبل للسلام النرويجية، اذ اعتذر الرئيس الامريكي عن دعوة زيارته الى السويد، حسبما قال رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفيلدت عقب لقائه الرئيس الامريكي.
وراينفيلدت اجرى اكثر من لقاء مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي ومع رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باراسو تتناول قضية المتغيرات المناخية. حيث ينتظر الاتحاد الاوروبي بفارغ الصبر ان تقرر الولايات المتحدة بتشديد سياستها المناخية، الامر الذي لم ينجح باراك اوباما بتوحيد الاراء في الكونغرس الامريكي حول هذه القضية
ورئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت يشدد على اهمية ان يكون هنالك توتافق اكثر بين الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية:
انا اجئ بمهمة اتحاد اوربية مازالت طرية، وحولها سجل طويل من اكثر الطلبات المتعلقة بتخفيض الشروط في العالم. بطبيعة الحال نحن نتسائل عن استعدادات الولايات المتحدة الاميريكية لما ستقوم به. كما اننا على استعداد لان نستمع الى مشكلتهم التي تكمن في صعوبة حصول الادارة الامريكية على دراسة جزء من المقترحات والمسودات التي هم بحاجة اليها في الكونغرس الامريكي. وحول هذا الموضوع تحدثنا:
قال رئيس الوزراء فريدريك راينفيلدت بعد لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن، ويجب رايتفيلدت بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبية، على سؤال مراسلة الاذاعة في واشنطن حول ماسيؤول اليه اللقاء لو جاء الرئيس الامريكي بارام اوباما الى اجتماع كوبنهاكن حول المناخ دون ان يكون مجهزا بموافقة الكونغرس الامريكي:
مع هذا سيكون الامر بان المناخ الذي يجب ان ينقذ. يجب علينا ان ننجز اتفاقية في المكان يأخذ بنظر الاعتبار جميع الدول التي لم تكن مستعدة بعد. وهكذا سنعمل حتى بعد انقضاء مؤتمر كوبنهاغن.