بلدية فيللينغه تتراجع وتدرس امكانية توطين لاجئين اطفال

تراجعت بلدية فيللينغة في سكونة جنوب السويد والتي يقودها المحافظون، عن قراراتها السابقة بعدم استقبال لاجئين دون الثامنة عشرة..فقد قرر المجلس البلدي في المدينة في اجتماع طارئ عقده مساء الاربعاء للنظر في اتخاذ اجراءات سريعة لتوطنين عدد من اللاجئين الاطفال..:

وعلى سؤال لقسم الاخبار في الاذاعة السويدية حول هذا التغيير المفاجئ في قرار البلدية التي استمرت ولعشرين عاما في رفض توطين لاجئين شباب دون الثامنة عشرة جاؤا بمفردهم الى السويد، اجاب لارس اينغفار يونغمان، رئيس المجلس البلدي في فيللينغة، الذي يقوده حزب المحافظين، أجاب بالقول

 " الذي دفعنا الى هذا هو المعلومات الجديدة حول وضع اللاجئين الشباب القادمين لوحدهم، فليس بعيدا الوقت الذي خرج به وزير الهجرة توبياس بيلستروم بتصريح مفاده ان عدم ايجاد حل لمسألة توطين اللاجئين الشباب فيسؤدي ذلك الى انهيار كامل نظام الاستقبال في شهور ديسمبر". ويواصل يونغمان القول من ان من الطبيعي ان نتحمل حتى نحن المعارضين لهذه المسألة ، جزءا من المسؤولية :

واحد من الاسباب التي كانت بلدية فيللينغه توردها في رفض استقبالها للاجئين الاطفال هو وضع البلدية المادي، رغم انها من البلديات الغنية في السويد، لكن رئيس المجلس البلدي عن حزب المحافظين ينكر هذا الامر، ويقول بأن هنالك اسباب اخرى كنا نوردها، وحول سؤال الاذاعة عن ماهية هذه الاسباب اجاب لارس يونغمان بالقول من " ان مسألة توطين اللاجئين الاطفال الفرادى عملية معقدة وان الكثيرين في البلدية يجدون صعوبة في استقبال هذا الامر، ومازالوا يعتقدون ان هذا الامر معقد وان لديهم الكثير".

رئيس المجلس البلدي في فيللينغه مازال على رأيه من ان سياسة الهجرة في عموم البلاد لم تجر بشكل صحيح وانه لايريد ان يدخل بلديته في هذا الامر، وقد تعرض على هذا الى انتقادات كثيرة ليس اقلها من داخل قيادة حزبه المحافظين الذي يقود تحالف السلطة في البلاد، ومن رفيقه وزير الهجرة توبياس بيلستروم، لكن لارس اينغفار يونغمان لايريد القول بأن تعرضه للانتقاد اجبره على تغيير موقفه من توطيد اللاجئين الاطفال: