قلق من تكرار حوادث اطلاق النار في اوريبرو
نقل 3 اشخاص الى المستشفى بعد حادثة اطلاق نار وقعت نهار امس في ضاحية فيفالا في مدينة اوريبرو.
الشرطة لم تستطع لغاية الان القاء القبض على المشتبه بهم، ولا رؤية واضحة لديها عما جرى، كما قال يورغن فستلين الناطق الاعلامي في شرطة اوريبرو في حديثه للاذاعة السويدية صباح اليوم
- سيارة الشرطة الاولى التي وصلت وجدت 3 اشخاص مصابين بطلاقات نارية. نحن الان في مكان الجريمة ونحاول اخذ العينات والتحدث مع الشهود، ولكننا لا نعرف حقيقة ما جرى، قال فستلين.
وكانت الشرطة قد تلقت اتصالا في تمام الساعة الخامسة والربع من بعد ظهر امس يعلمها عن وقوع حادثة اطلاق نار بالقرب من بالونغهالن في ضاحية فيفالا الواقعة في اوريبرو. الشرطة وجدت 3 رجال مصابين في العشرينات من العمر سرعان ما نقلوا الى المستشفى بواسطة الاسعاف. جروح واحد من المصابين الثلاثة، في بداية العشرينات من العمر، تهدد حياته بالخطر في حين اصابة الرجلين الاخرين بالغة.
المعلومات الاولية تشير الى ان اسباب الحادثة هو عراك بين مجموعات اجرمية في المنطقة وهو ما ليس بالجديد حيث ان اوريبرو وضاحية فيفالا بالتحديد، كانت في الاشهر والاسابيع الاخيرة مسرحا لهذا النوع من الجرائم وتصفيات الحسابات بين مختلف العصابات الاجرامية في المنطقة بحيث باتت تذكر بالمدن الكبرى التي تعاني من هذا النوع من المشاكل، كيوتيبوري، مالمو وستوكهولم.
والنظرة ناحية فيفالا تغيرت الان، ولم تعد تلك الضاحية الهادئة التي تناسب العوائل والاطفال، قال عبدي سلام علي
- هذه ليست المرة الاولى ولكن الوضع بات يتفاقم. المنطقة باتت تشبه مناطق الغيتو الحقيقية كما تلك الموجودة في الولايات المتحدة الاميركية، حيث الناس يطلقون النار على بعضم البعض ومن الصعوبة الشعور بالامان، تابع عبدي سلام علي الذي يقيم في فيفالا منذ 9 سنوات.
لماذا وما الاسباب؟ وما الذي يفعله المجلس البلدي في المدينة للحد من هذه الظاهرة؟
ترقبوا حوارا مع مراد ارتين، عضر المجلس البلدي في المدينة عن حزب اليسار.