
مباريات غوتيا في بطولة كرة القدم هي الاكبر منذ اربعين عاماً
تنطلق اليوم " مباريات غوتيا" في يتبوري للسنة الاربعين مجسدة صفتها كأكبر نشاط عالمي في كرة القدم للاطفال والشباب، اذ تشهد مباريات هذا العام اكبر مشاركة منذ انطلاقتها منذ اربعة عقود، حيث يشارك فيه اكثر من 1755 فريقا من 75 قومية مختلفة في العالم. مما يفرض حدودا لتوفير مساكن وساحات لاجراء المباريات:
-هنالك شروط عملية فيما يخص توفر اماكن سكنن و ساحات اكثر لاقامة مباريات كرة القدم، ولكن هنالك حد لتوفر هذه الامكانيات، يقول دنيس اندرسون، المشرف العام على مباريات غوتيا.
خلال اسبوع المباريات، تزداد نفوس يتبوري بـ 000 60 شخصا. وجميع المشاركين في مباريات "غوتيا كوب"، تقريبا يسكنون في مدارس داخل المدينة وخارجها. وفي كل مكان تسمع صيحات التشجيع بمختلف اللغات. كما يلتقى المرء بشبيبة ، بعضها يحس بالتعب، وآخر بالنشاط والحيوية، مليئة بالتوقعات والنظرات المستطلعة، شبيبة جاءت من مناطق بعيدة لتقوم بالشئ الذي تحبه، وهو ان ممارسة لعبة كرة القدم.
منذ العام الماضي اعلن المسؤولون عن المباريات عن ان دورة المباريات ليس بامكانها ان تتوسع اكثر. لكنها ازدادت هذا العام بمئة فريق جديدة:
- لقد حالفنا الحظ بأن تتوفر لنا مدارس، لم تكن في حساباتنا. ولكن لو ازداد العدد اكبر فليس ثمة امكانية للاستيعاب، طالما تظل المباريات محددة في منطقة يتبوري.
يقول دنيس اندرسون مشيرا بالقول الى ان مشاركة فريق كرة قدم في غوتيا كب يعد حلما لكثير من الفرق الشبابية، وان من الصعوبة بمكان ان ترفض طلب فريق للمشاركة:
-يجب ان يكون لدينا تفهم للنشاطات التي تنظم في انحاء العالم، من اجل هذه المباريات، وذلك عبر بيع بطاقات اليانصيب، واقامة الاسواق الشعبية، وعمل أي شئ من اجل جمع المبالغ التي تغطي السفر والتكاليف للمجئ الى هنا، وبعد كل هذا نرفض مشاركة فريق، ليس لدينا قلب يتحمل ذلك.