
بعد إقالة رئيس الوزراء.. هذا ما يحدث بشأن تشكيل الحكومة في السويد
أعلن رئيس البرلمان الجديد أندرياس نورلين في بيان صحفي صدر اليوم بعد إقالة رئيس الوزراء ستيفان لوفين، بأنه سيبدأ مشاوراته مع ممثلي الأحزاب البرلمانية ابتداءً من الخميس القادم.
وصوت أغلبية أعضاء البرلمان ضد استمرار رئيس الوزراء ستيفان لوفين، عن الاشتراكي الديمقراطي، في قيادة الحكومة. وهو التصويت الأول من نوعه في تاريخ السويد المعاصر.
وسيبدأ رئيس البرلمان أندرياس نورلين بمهامه اعتباراً من الخميس بإيجاد رئيس حكومة جديد يتحلى بثقة أغلبية أعضاء البرلمان.
وسيخوض نورلين محادثات مع ممثلي الأحزاب الثمانية في البرلمان، كما سيتشاور مع نائبيه في رئاسة البرلمان، للتوصل إلى مرشح لرئاسة الحكومة، يتلقى الدعم بأغلبية من أعضاء البرلمان.
وبحسب القانون، فإن المرشح الذي يتجنب نسبة 51% على الأقل من الأصوات في البرلمان ضده، يتولى المهمة من رئيس البرلمان بتشكيل حكومة جديدة لقيادة البلاد.
وأشار المعلق السياسي بالإذاعة السويدية توماس رامباري، بأنه من المتوقع أن يطلب رئيس البرلمان من رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، أن يدرس إمكانية تشكيل حكومة بقيادته تحظى بدعم كافٍ في البرلمان.
وسيصوت أعضاء البرلمان بشأن المرشح الذي يطرحه رئيس البرلمان. وفي حال حصول المرشح على نسبة 50% على الأقل من الأصوات ضده، يتوجب على رئيس البرلمان إيجاد مرشح آخر للتصويت.
أما إذا فشل رئيس البرلمان في إيجاد مرشح لرئاسة الحكومة أربع مرات، يعلن حينها إجراء انتخابات جديدة في السويد ضمن ثلاثة أشهر.
يُذكر أنه هنالك تعقيدات بشأن تشكيل الحكومة بناءً على تشكيلة البرلمان حالياً، فإن كلا التحالفين يفتقدان للأغلبية المطلوبة، كما أن رئيس ديمقراطيي السويد يمي أوكيسون أفاد بأنه سيصوت ضد كل مرشح لا يعطيه سلطة أو أي تأثير سياسي في البرلمان.