
مبيعات الكتب تتأثر سلباً بإلغاء جائزة نوبل للآداب
مثل هذا اليوم كان من المفترض أن يتم الإعلان عن جائزة نوبل للآداب. لكن أزمة الأكاديمية السويدية التي أدت الى إصدار لجنة نوبل Nobelstiftelsen، قراراً بإلغاء الجائزة لعام 2018، حالت دون ذلك.
بحسب غونار بولين، صحفي لدى قسم الاخبار الثقافية في الإذاعة السويدية، اتخذت لجنة نوبل، المسؤولة عن إدارة الشؤون المالية لجوائز نوبل، قرار إلغاء جائزة نوبل للآداب، بعد أن لاحظت بأن أزمة الاكاديمية السويدية بدأت بتلطيخ صورة جوائز نوبل الأخرى.
رأت اللجنة بأن الاعلام العالمي لم يستطيع التفرقة بين الاكاديمية السويدية، لجنة نوبل وجوائز نوبل الأخرى، لذلك ارادت لجنة نوبل عبر إلغاء جائزة نوبل للآداب، أن تؤكد على أن ما يحصل في الاكاديمية السويدية حادثة منفردة ويجب فصلها عن جواز نوبل الأخرى، قال بولين.
من جهتها ترى إما هارنيل نائب المدير التنفيذي لدى معهد دراسة المبيعات HUI Research بأن عدم توزيع جائزة نوبل للآداب قد يؤثر سلباً على مبيعات الكتب.
عادة ما يكون فصل الخريف موسم لبيع الكتب. ذلك يبدأ مع معرض الكتاب في يوتيبوري، من ثم يتم الإعلان عن جوائز أدبية عدة، ومن بعدها يأتي تسوق هدايا أعياد الميلاد، حيث تتجه الأنظار لجائزة نوبل للآداب عند اختيار الكتب، تقول إما هارنيل.
وتضيف هارنيل بأن الاهتمام بجائزة نوبل للآداب بين الناس يعتمد على الكاتب الفائز، وإن كانت كتبه مترجمة للسويدية من عدمه، كما أن نوع الادب الذي يعتمده الكاتب الفائز يلعب دوراً، إن كان أدب شعري، مسرحي أو أدب الرواية، تقول إما هرنيل.