شطب شبكة "البركات" من قائمة الإرهاب الدولية

تم شطب الجزء السويدي من شبكة «البركات» المصرفية الصومالية من لائحة الإرهاب الصادرة عن الأمم المتحدة، بعد ثماني سنوات على إدراجه ضمن هذه القائمة. محامي قسم شبكة البركات في السويد Thomas Olsson يقول إن الشبكة جاهدت لتثبت عدم ارتباطها بأي نشاطات إرهابية وإنها نالت الحق بمزاولة أعمالها من جديد:
"البركات جاهدت لمدة ثماني سنوات لإزالة أسمها من قائمة المقاطعة ولتثبت أن اتهامها بالارتباط بالإرهاب هو اتهام باطل، إنه انتصار كبير بلا شك لهذه الجمعية" يقول المحامي Thomas Olsson
هذا الانتصار بحسب وصف المحامي سيخول جمعية البركات في السويد من استعادة الأموال التي تم تجميدها بعد قرار الوضع على لائحة الإرهاب عام 2001
أعمال شبكة البركات تركزت على تحويل الأموال إلى المناطق التي تفتقر للخدمات البنكية في العالم، وخاصة في الصومال، لذلك أطلق على نشاطتها أسم hawala-verksamhet.
محامي الشبكة في السويد مرة أخرى:
"هناك أعداد كبير من الناس المحتاجين خاصة في الصومال المستفيدين من خدمات شبكة البركات، وهذا القرار سيعيد لهم الأمل باستلام بضع مئات من الدولارات المرسلة لهم من قبل ذويهم "
ولكن لماذا تم الآن شطب القسم السويدي من شبكة البركات من لائحة الإرهاب الدولية ، قرار الشطب لم يتضمن شرح الأسباب، مع أن وضع الشبكة على هذه القائمة في البداية كان بسبب اتهام أحد مؤسسيها المتواجدين في دبي بالارتباط بشبكة القاعدة.
القرار الجديد من شأنه أيضا أن يدعو إلى شطب أسم الشبكة من لائحة الإرهاب الأوروبية، فشبكة البركات أضيفت إلى هذه اللائحة على الرغم من اعتبار هذا الإجراء من قبل محكمة العدل الأوروبية إجراءا غير قانوني، مما قد يسهل أيضا رفع قضية تعويض لصالح القسم السويدي لشبكة البركات