بينالي الفن المفتوح يحول شوارع أوريبرو الى معرض للعموم
ما من ثمة شخص يمر في شوارع المدينة الا ويشاهد قطع من الفن منتشرة في المياه وفي الشوارع وحتى معلقة على المباني وصانعة الامطار للفنان الكولومبي لاجوس هي احد هذه القطع التي تجذب الزائرين.
ويشرح المضيف ريمكو فان السقر انه في بعض الاعمال تؤثر البيئة على الفنان فيصنع عملا فنيا يعكس احتياج معين كما هو الحال في صانعة الامطار.
تأثر الفنان الكولومبي بما يراه في المدينة واختار الماء حيث كان هناك أزمة نقص الامطار في المدينة وقرر ان يصنع عملا لجلب الامطار باستخدام الطاقة الفردية.
ويعد بينالي 2017 هو سادس بينالي فني منذ نشأت الفكرة في عام 2008 ويمتد طوال الصيف من 18 يونيو(حزيران) الى 10 سبتمبر (ايلول). وهو اكبر بينالي للفن المعاصر في السويد. ويشارك فيه هذا العام 86 فنانا من من اوروبا واسيا وامريكا اللاتينية. ويركز خاصة على الاعمال الفنية لفنانين من كولومبيا واليابان، ويعني هذا خلق مثلث فني بين أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
بينالي الفن المفتوح ليس فقط للكبار بل للأطفال نصيب في ذلك. للمرة الثالثة على التوالي يقام فاعليات الفن المفتوح للأطفال خلال البينالي كما توضح انا كارين فيلجيه مديرة بقاعة الفنون بأوريبرو والمسئولة عن فاعليات الفن المفتوح للأطفال.
الفن المفتوح للأطفال يعد نشاط تعليمي لفنون للأطفال. هناك نشاطات تناسب الطفل والاسرة. نتحدث عن الفن ليس فقط في القاعة ولكنهم يشاهدون المعروضات الفنية بصحبة مرشد خلال جولة في شوارع المدينة وتنتهي بتصنعهم عمل فني خاص بهم في متحف المحافظة.
وفي المتحف يقابل الأطفال اخصائية التربية يوهانا بيورك وتبدأ إبداعاتهم الفنية من هناك.
عندما ينتهي بهم المطاف هنا يكتشفوا الفن بأنفسهم. فهم يصنعون شيئا خاص بهم عندما يستعيرون حقيبة بها بعض المواد التي تساعدهم على صنع عمل فني خاص بهم.
وقد تأثر بالفعل الأطفال ببعض الاعمال الفنية وكانت لهم بمثابة وحي نتج عنه عمل فني خاص بهم كما توضح بيورك.
للمزيد استمع الى التقرير اعلاه.