
عام الى الانتخابات البرلمانية، ما هي اهمية المشاركة بالنسبة لذوي الخلفيات الاجنبية؟
اظهر تقرير صدر مؤخرا عن معهد دراسات شؤون الهجرة، ديلمي، ان فئة المولودين خارج السويد يفضلون الاقتراع الشخصي، اي التصويت لصالح مرشح معين على لائحة الاقتراع التي يضعها حزب ما، عوضا عن التصويت لصالح اللائحة كاملة. لكن بالمقابل فإن نسبة مشاركة هذه الفئة في الانتخابات اقل من نسبة مشاركة فئة المولودين في السويد.
استمع الى ليندا بري، محاضرة في مادة العلوم السياسية في جامعة يوتيبوري التي توضح اهمية التصويت الشخصي.
في ضاحية شارهولمن جنوب العاصمة تحدثنا مع دانيل الموجود في السويد منذ 3 أعوام، ومجد بكار الذي يرى ان الامتناع عن الذهاب الى صناديق الاقتراع بين ذوي الأصول الأجنبية له علاقة بعدم معرفة الكثير عن الأحزاب والسياسة السويدية. اما ام محمد التي تعيش في السويد منذ أكثر من عشرين عاماً فهي تشدد على أهمية الادلاء بصوتها رغم عدم اهتمامها بالسياسة.
وفي مدينة اوريبرو تحدثنا مع مايسون مراد التي تعيش في السويد منذ عام 2008 ولم تتخلف عن الادلاء بصوتها في أي انتخابات. تحدثنا ايضا الى عبد الحكيم علي المقيم في السويد منذ حوالي عامين وكذلك محمد عدنان الذي يرى ان للمسؤولين مهمة تفعيل التواصل مع الناخبين من الوافدين الجدد.